محبى محمد حسين يعقوب
حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ 829894
ادارة المنتدي حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ 103798
محبى محمد حسين يعقوب
حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ 829894
ادارة المنتدي حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ 103798
محبى محمد حسين يعقوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبى محمد حسين يعقوب


 
الرئيسيةمحمد حسين يعقوبأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
F_____o_____X

ادارة


ادارة
F_____o_____X


عدد المساهمات : 122
نقاط : 52055
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
العمر : 32
الموقع : www.lightc.com

حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟   حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ Icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 7:21 am

حقيقة سعادة الكفار ....
كيف ؟ وهل هم سعداء ؟؟


قال ابن القيم في قوله تعالى : ( إن الأبرار لفي
نعيم * وإن الفجار لفي جحيم
) .
قال : هذا في دورهم الثلاث ليس مختصا بالدار الآخرة وإن كان تمامه وكماله
وظهوره إنما هو في الدار الآخرة وفي البرزخ دون ذلك ، كما قال تعالى : ( وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ) .
فالأبرار في نعيم في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة .
والفجار والكفار في جحيم في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة . انتهى .


وقد يرد إشكال من بعض الناس ، وقد قرأته في بعض المنتديات ، وهو :
نحن نرى الكفار في نعيم في دنياهم وسعادة !!

فأقول :
أولا : لا بد أن يعلم أن الدنيا جنة
الكافر . كما في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم .
فما يمتّع به الكافر هو جزء من هذه الجنة ، أي جنة الدنيا وزهرتها ، وهذا
بالنسبة للنار يُعتبر جنة بما فيه من مشكلات ومنغصات .

ثانيا : أن الكفار في جحيم في دورهم الثلاث ، وبيان ذلك
أنهم في الدنيا ليسوا في راحة نفسية ولا في طمأنينة كما هو الحال عند
المسلم الموقن ،
الذي يعلم أين مصيره بعد الموت ، وأنه وإن فاتته هذه الدنيا فإنه موعود جنة
عرضها السماوات والأرض .

والكافر يعيش الخوف والقلق على المستقبل ومن المستقبل .
ولذا لما قرب عام 2000 م انتحر من انتحر ظنا منهم أنها نهاية الدنيا ،
وكذلك حدث عند اقتراب خبر الكسوف الكلي للشمس في نفس العام عندهم .

ثم إن الكافر في جحيم لأن وعد الله حق ، والله لا يخلف الميعاد ، ( ومن
أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) وكلما زاد البعد عن الله ازداد الضيق
والضنك .
وقال تبارك وتعالى : ( ومن يُشرك بالله فكأنما خـرّ
من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق
)
وفي الآية الأخرى قال جل وعلا : ( ومن يُرد أن يُضلّه يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصّعّد في
السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ) .


وجاء في تفسير هذه الآية :
أن صدر الكافر ضيّق كضيق التنفس لدى من يصعد طبقات الجو .
ويدل على شدة الضيق وزيادة الضنك كثرة حوادث الانتحار في بلاد الكفار .
وهي نسب متزايدة في كل عام .
لكن من يعيش خارج تلك المجتمعات يرى بريق الحضارة ويعمى أحيانا عن حقيقة
حياة القوم ، فهي حياة شقاء في شقاء ، وتعاسة تتلوها تعاسة .

لقد بلغوا شأنا في الحضارة المادية بل لعلهم بلغوا قمة الحضارة المادية ،
غير أن ذلك على حساب الروح والأخلاق .
فكلما ارتفعت صروح الحضارة كلما تهاوت القيم والأخلاق والمبادئ .
وصدق الله القائل في محكم التنزيل : ( الذين آمنوا
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
)

والمعنى أن الذين آمنوا ولم يُخالط إيمانهم شرك – كما فسّره بذلك النبي صلى
الله عليه وسلم – أن لهم الأمن في الدنيا والآخرة ، الأمن بنوعيه : الأمن
النفسي والأمن الحسي .
وهم مهتدون فلهم الهداية في الدنيا والآخرة .
والكافر وإن أمِـن في الدنيا فإنه أمان حسي ، وهو ما يكون في الديار ، إلا
أنه ليس في أمان نفسي .

وحدثني بعض المسلمين الذين يُقيمون في أوربا أنهم عاشوا سنين مسغبة وفقر
عند قومهم لأوربا أول مرة ، وكان أحدهم يرى بعض الكفار ممن انقطعوا عن
العمل أو طـُـردوا منه وعندهم من الأموال ما يكفيهم فكانوا يرون في وجوههم
القلق والاضطراب ، بينما أولئك المسلمين يمزحون ويتضاحكون ، وإن أكلوا
الخبز الجاف !! وإن طبخوا القهوة في قدر !!
فقلت لهم :
هذا هو الغنى الذي عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ليس الغنى عن
كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس – كما في الصحيحين –
فلو كان لابن آدم أودية الدنيا ذهبا وهو خائف قلق عليها لما تحقق له الغنى
النفسي ولما تحقق له الأمن النفسي .


كتبه
الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abozena2002

مدير ثاني


مدير ثاني



عدد المساهمات : 458
نقاط : 52555
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/03/2010

حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟   حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟ Icon_minitimeالثلاثاء مارس 23, 2010 3:19 am

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع وان يجعلة فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة سعادة الكفار .. كيف؟ وهل هم سعداء ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبى محمد حسين يعقوب :: 
`*:•. ركن الاقسام العام•:*¨`
 :: القسم العام
-
انتقل الى: