هناك احد الأنبياء طلب من االله تعالى أن يريه نفسه . من هذا النبي ؟وبم رد الله تعالى على طلبه ؟وهل رأىالله تعالى ؟
سيدنا
موسى عليه الصلاة السلام أراد لقاء ربه ولكن لم يرى الله سبحانه، فأمره
الله بصيام ثلاثين يوماً ، ثم أمره الله أن يصوم عشرة أيام أخرى، فصامها.
قال سبحانه و تعالى : {وواعدنا موسىثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات
ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع
سبيل المفسدين(142)ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر
إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما
تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليكوأنا
أول المؤمنين قال ياموسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ
ماءاتيتك وكن من الشاكرين} . ولما نال موسى عليه السلام شرف كلام الرب،
طمع في رؤيةربه ، وسأله الرؤية، فبين له ربه أنه لا يقدر في هذه الدنيا
على رؤيته، وأراه تجليهللجبل، وكيف كان بعد ذلك، فلم يحتمل موسى هذا
التجلي ولم يقو على رؤيته فصُعق . ثمتاب موسى إلى ربه من مسألته تلك،
وأكرم الله موسى بأن كتب له التوراة : {وكتبنا له في الألواح من كل شيء
موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنهاسأريكم دار
الفاسقين}.
-----------------------------------------------------------------------------
[size=150]قال
سبحانه و تعالى (( ان الله و ملائكته يصلون على النبي )) و قال تعالى : ((
هو الذي يصلي عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور و كان
بالمؤمنين رحيما ))
ا- كيف تكون الصلاةمن الله تعالى على العبد؟[/size]
رحمةالله سبحانه بعباده، والثناء عليهم
رحمته
لهم سبحانه في الدنيا فمن مظاهرها: هدايته إياهم إلى الصراط المستقيم،
وأما رحمته سبحانه لهم في الآخرة فمن مظاهرهاأنهم يأمنون من الفزع الأكبر.
ب-كيف تكون الصلاهمن الملائكه ؟
الدعاء لهم بالمغفرةوالرحمة
فالصلاة من الله علىالعبد -كما يقول القرطبي- هي رحمته له وبركته لديه، وصلاةالملائكة: دعاؤهم للمؤمنين واستغفارهم لهم
----------------------------------------------------------------
وضح الفرق بين الآيتين الكريمتين التاليتين :
- قال تعالى (( ان حكمت فاحكم بينهم بالقسط ان الله يحب المقسطين )) .
-قال تعالى (( و اما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً ))
الجواب:
- ما الفرق بين القاسطين والمقسطين؟
الفتوى :
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالقاسطون هم
الظالمون، والمقسطون هم العادلون. قال في مختار الصحاح: ^القسوط: الجور
والعدول عن الحق وبابه جلس، ومنه قول الله تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ
فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً [الجـن:15]. ثم قال: والقسط بالكسر العدل
تقول منه: أقسط الرجل فهو مقسط، ومنه قوله سبحانه وتعالى: إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [المائدة:42].^^ والله أعلم