يحكي قصة زوجته التي غرقت : يقول: صرخ الجميع ( إن الباخرة تغرق ) وصرخت
فيها هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابي كله
فقال
: هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.
قالت : والله لن أخرج
إلا وقد ارتديت حجابي بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها
وخرجت مع زوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك
بالله هل أنت راضٍ عني ؟
فبكى الزوج.
قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى.
قالت
أريد أن أسمعها.
قال والله إني راضٍ عنك.
فبكت المرأة
الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت
تردد الشهادة حتى غرقت .
فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن
يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .
أختـي الحبيـبة عندما تأملت
حال هذه المرأة في محافظتها على حجابها والتمسك به وهي في لجة البحر!!!!
وحال
كثير من النساء إلا من رحم الله
في تهاونهن لأمر الحجاب فبعض
النساء هداهن الله وبعض النساء عندما تذهب إلى السوق وتدخل المحل ترفع غطاء
وجهها امام البائع وكأن البائع ليس برجل وإذا دخل مشتر أسدلت غطاءها
يا
سبحان الله !! اليس هذا وذاك من الرجال ؟ !!
وهنا بعض المنقبات
عندما يدخلون مكان عام وهذا حدث امامى والله تكشف عن وجهها كانه بالمنزل
وقبل ان تذهب تغطى وجهها !!!
كما أن بعض النساء عندما تسافر خارج
البلاد ما إن تركب الطائرة حتى تلملم بقايا حجابها وتضعه في حقيبتها ! اليس
هنا وهناك ربٌ مطلعٌ عليك أم أن الحجاب.. زينة؟ اخواتي بالله اريد منكن
طلب لا غير ان لا تجعلن الشيطان يدور من حولكن.
اللهم أحسن ختامنا
جميعا